
الشاشات نعمةٌ كبيرة. حين نحسن استخدامها، نسبح فيها في بحرٍ من المعلومات والأخبار والترفيه، ولكنها قد تغرقنا في محيطٍ من العواقب الصحية إن لم نحسن استعمالها.
التفت وانظر حولك، ستجد عدداً كبيراً من الشاشات والأجهزة ما بين شاشات التلفاز والهواتف الذكية والألواح الكفية وألعاب الكمبيوتر والتي أصبحنا نعتمد عليها للمتعة وللبحث عن المعلومات وتسهيل حياتنا، ولكن من السهل جداً أن ينجر الشخص وينسحب في عالم الشاشات والأجهزة بشكلٍ يؤثر على صحته البدنية والعقلية وعلى حياته الاجتماعية. ولتجنب ذلك، هذه بعض النصائح المفيدة للاستفادة من الشاشات والوقاية من أضرارها المحتملة
عند قضاء 20 دقيقة أمام الشاشة، خذ قسطاً من الراحة لمدة 20 ثانية وركز عينيك على شيء يبعد عنك 20 قدماً، أي ما يعادل 6 أمتار.
من واجب الآباءِ والأمهات احتواء أبناءهم، ليس من خلال المنع! وإنما عبر تنظيم وقت الاستخدام:
أما الأطفال بعد 5 سنوات، فتأكد من جودة ما يتابعونه على الشاشات عبر القيام بالتالي:
وأخيراً، تأكد من أن الشاشات لا تقف عائقاً أمام الحصول على النوم الكافي والقيام بالنشاط البدني والأنشطة الخارجية والألعاب الحسية.
إضاءة الشاشات تؤثر على جودة النوم وهي عامل أساسي للأرق خاصة وأنها تمنع الدماغ من إنتاج الميلاتونين، ولذلك يفضل الابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعتين لتحسين جودة النوم وينصح باستخدام خاصية النوم في الأجهزة الذكية لمنع التنبيهات في الليل من قطع النوم أو انشغال الشخص بها قبل النوم.