
كل سنة التدخين يقتل الملايين! والدراسات تقول إن عدد الوفيات يمكن أن يرتفع كل سنة.
التدخين يؤثر سلبيًا على صحة الإنسان بطرق عديدة ومتنوعة، والسبب أن مكوناته تأذي جميع أجهزة الجسم وتزيد من فرصة الإصابة بالسرطان وغيرها من الأمراض غير المرتبطة بالتدخين بشكل مباشر.
التدخين هي عملية يجري فيها إحراق مادة معينة، والمادة الأكثر استخدامًا في ذلك هي مادة التبغ، وبعد إحراقها يتذوقها الشخص ويستنشقها. يعتبر المدخنين أن التدخين يساعدهم على الترويح عن أنفسهم وتحسين مزاجهم ولكن على العكس تمامًا، فهو له أثر بالغ على الجهاز العصبي؛ إذ يؤدي إلى خلل واضح فيه، ينتج عنه إصابة المدخن بالصداع والدوار، وضعف الذاكرة، فيغلب عليه المزاج العصبي والقلق، ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط بل يشمل السجائر الإلكترونية والشيشة.
وقدرت الدراسات انتشار التدخين في الدول الخليجية بحوالي 40% بين الرجال و10% بين النساء، و15% بين الشباب وصغار السن.
توجد عدة أساليب علاجية للإقلاع عن التدخين منها (الإقلاع عن التدخين بدون دعم خارجي وعلاج متخصص، والعلاج السلوكي، والعلاج ببدائل النيكوتين، وأيضًا يستطيع الفرد بمزج أسلوبين وأكثر في حال الرغبة بذلك).
ويعتبر العلاج ببدائل النيكوتين من أفضل الطرق المتبعة ويكون من خلال استخدام بدائل النيكوتين، مثل: علكة النيكوتين، ولصقات النيكوتين، وأجهزة الاستنشاق، والبخاخات، والتي تعمل على تزويد الجسم بالنيكوتين دون الحاجة إلى استخدام التبغ. يعد هذا العلاج فعالًا بحد ذاته ولكن يصبح فعالًا أكثر حين دمجه مع العلاج السلوكي والاستعانة بدعم الأهل والأصحاب.