سلامتك – التوتر والضغوط النفسيه

نواجه في حياتنا اليومية العديد من الضغوطات النفسية من مهام العمل وأمور الأسرة وغيرها؛ وبالرغم من شيوع هذه الضغوطات بين الناس إلا أن حدوثها بشكل متكرر يرهق الشخص ويتسبب بإصابته بالتوتر الذي يؤدي بصاحبه إلى دوامة غير منتهية من القلق والاضطراب النفسي

تشغيل الفيديو

ما هو التوتر؟

التوتر نتيجة لردة فعل طبيعية تجاه ضغوطات الحياة العاطفية والاجتماعية أو العملية، وتختلف مسببات التوتر وأعراضه من شخص إلى آخر؛ بالإضافة إلى قابلية الشعور به حيث يختلف الناس بمدى تأثرهم بالضغوطات اليومية ومدى تأثيرها على حياتهم.

أنواع التوتر ومسبباته

يظن العديد من الناس أن التوتر شعور سلبي يُشعرنا بالقلق والاضطراب، ولكن في الواقع يختف التوتر في أنواعه وتأثيرها علينا:

  • التوتر الإيجابي: وهو شعور إيجابي أشبه بالحماس والترقب لمشروع أو شيء جديد مثل الزواج، أو ولادة طفل جديد.
  • التوتر السلبي: وهو شعور غير مريح يشعرك بالقلق وعدم الراحة، وقد يحدث نتيجة مشاكل مثل الطلاق، أو مشاكل مالية، أو صعوبات في العمل.

 

تختلف مسببات التوتر في حياتنا، فقد نشعر بالتوتر لأسباب منها:  

  • التغييرات الكبيرة في حياة الشخص مثل الحصول على الترقية، أو الانتقال لمدينة جديدة.
  • القلق حيال أمر ما مثل اختبار أو مناسبة قادمة.
  • تحمل مسؤوليات كبيرة قد يشعر الشخص بأنه غير قادر على مواكبتها جميعًا.
  • قلة الفعاليات والأنشطة في حياة الفرد مما يُشعره بالفراغ.

مؤشرات تدل على وجود التوتر

  • التغيّرات العاطفية: يمر المصابون بالتوتر بالعديد من المشاعر المختلفة والتي تتمثل في؛ القلق، أو الخوف، أو الغضب، أو الحزن، أو الإحباط، أو ضغوطات العمل اليومية.

 

  • التغيّرات السلوكية: قد يؤثر التوتر على سلوك الأشخاص مما قد يؤثر على حياتهم الشخصية، وقد تتضمن مؤشرات التوتر السلوكية الانسحاب من شيء أو التردد عن فعله، الشعور بالانفعال والغضب بسهولة، أو تبني عادات غير سليمة مثل التدخين.

 

  • التغيّرات الجسدية: بالرغم من أن التوتر شعور نفسي، إلا أنه من الممكن أن يتسبب بأعراض بدنية مثل الصداع، أو الغثيان، أو عسر الهضم، وقد تتنفس بسرعة أكبر، أو تتعرق أكثر.

التوتر والاكتئاب

قد تتشابه لدى البعض أعراض التوتر والاكتئاب، لكن من المهم معرفة الفرق بين أعراض الحالتين لتتمكن من فهم ما تشعر به نفسيًا:

 

التوتر

الاكتئاب

مشاكل في الذاكرة
مشاكل في التركيز
شعور بالقلق والارتباكشعور بالحزن والضيق
قد يحصل لفترة قصيرة أو طويلةيحصل لفترة طويلة
ينتج عن عوامل بيئيةينتج عن عوامل بيئية أو وراثية
قد يتطور إلى توتر مزمنقد يتطور إلى اكتئاب حاد

 

طرق تقلل من حدة التوتر

  • حافظ على روحك الإيجابية وتفاءل بالخير دائماً، وتقبل أن هناك أمور ليس بمقدورك التحكم فيها.
  • احرص على أن تأخذ القسط الكافي من النوم، فالإرهاق المستمر يزيد من احتمالية شعورك بالتوتر.
  • التزم بنمط حياة صحي وحاول إضافة أصناف متنوعة من الخضروات والفواكه لنظامك الغذائي.
  • احرص على أن تتمرن بشكل مستمر للتقليل من حدة التوتر.
  • تعلم أن تدير مهامك اليومية بشكل منظم.

نصيحتنا الأخيرة لك

إذا أحسست بأعراض تدل بأنك تعاني من التوتر المزمن لا تتردد باستشارة أخصائي أو طبيب نفسي لطلب المساعدة.

شارك الحلقة

Share on twitter
Twitter
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp

برنامج سلامتك هو برنامج توعوي بنكهة وروح عربية يقدم نصائح وإرشادات صحية تتماشى مع توجهات ومعايير المنظمات الدولية في تحقيق الصحة والسلامة في قالب توعوي عفوي يحاكي الأصحاء على وجه الخصوص وأفراد المجتمع بشكل عام.

© 2020 كل الحقوق محفوظة لموقع سلامتك