يتعرض جسم الإنسان إلى العديد من مسببات الأمراض كالبكتيريا والجراثيم، والتي تجد طريقها إلى أجسامنا من خلال استنشاق رذاذ الهواء، أو ملامسة الأسطح الملوثة، ويقوم جهازنا المناعي بمحاربة معظم هذه الطفيليات التي قد تتسبب بإصابتنا بالمرض، لذا من المهم علينا تقوية جهازنا المناعي، وأخذ التطعيمات اللازمة في أوقاتها، وخاصةً في مواسم الإنفلونزا الموسمية.
تعرف التطعيمات بالعديد من المسميات المختلفة مثل اللقاحات، أو التحصينات، وتهدف جميعها إلى حقن جسم الإنسان بالبكتيريا، أو الفيروسات الميتة، أو الضعيفة التي لا تمتلك القدرة على إحداث المرض؛ وذلك من أجل تعريف الجهاز المناعي عليها، ليتمكن من محاربتها في حال الإصابة بأي مرض معدي.
تكمن أهمية التطعيمات في قدرتها على السيطرة بالعديد من الأمراض المعدية والشائعة، حيث تمكّن الطب الحديث من كبح العديد من الأمراض التي تتسبب بمضاعفات مرضية شديدة، أو حتى الموت في الأزمنة الماضية، ومن أشهر هذه الأمراض المعدية هي الإنفلونزا الموسمية التي تتسبب بإدخال أعداد كبيرة من المرضى إلى غرفة الطوارئ سنويًا.
الإنفلونزا الموسمية مرض تنفسي معدي يختلف حدته وتأثيره من شخص لآخر؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة قد تتطلب دخول المصاب به إلى المستشفى، أو الموت لا قدّر الله، وينتقل فيروس الإنفلونزا عبر استنشاق رذاذ الشخص المُصاب في حال السعال، أو العطاس، أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ويتطور فيروس الإنفلونزا بشكل سنوي؛ لذا من المهم أخذ التطعيمات بشكل دوري للمحافظة على قوة جهازك المناعي.
تختلف أعراض الإنفلونزا من شخص لآخر، وتتفاوت الأعراض حسب قوة مناعة الشخص أو حسب قوة الفيروس، وتتمثل أعراض الإنفلونزا فيما يلي:
يمكن للجميع الإصابة بالإنفلونزا، ولكن قد يتسبب فيروس الإنفلونزا ببعض المضاعفات الخطيرة لبعض الفئات مثل:
يُعد الجهاز المناعي أول دفاعات جسمك في التصدي للطفيليات الفيروسية، والبكتيرية المسببة للأمراض، وفي الأمثلة التالية مجموعة لأبرز الأعراض التي تنبهك بضعف الجهاز المناعي، ومنها:
تعد التطعيمات أحد أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقوية الجهاز المناعي، كما يمكن لعادات الشخص إحداث فارق كبير في قوة أو ضعف جهازه المناعي، ومن هذه العادات: