
هل أنت مُتنمِر، أم مُتنمَر عليك؟
وهل سبق ورأيت شخص يعاني من تعليقات سلبية و استنقاص الأشخاص منه؟
أو أنك على الصعيد الشخصي عانيت من كلمات جارحة، ومؤلمة مستمرة بذهنك، مهما حاولت نسيانها أو تخطيها!
لماذا قد نواجه التنمر؟ سواءً كان التنمر على الشكل، أو طريقة التحدث، أو على عروقنا وأصولنا؟
يرجع ذلك للمُتنمِرين لعدم تقبلهم أي شخص مختلف عنهم، أو بسبب إحساسهم بالنقص، أو لمجرد إثبات أنهم هم الأقوى، وأحياناً يتخذون التنمر وسيلة للفت الأنظار لهم. لذلك يسعون جاهدين للأذية المستمرة بكافة أشكالها وأنواعها، والضغط على نقاط ضعف المُتنمَر عليه بمختلف السُبل.
إحراج المُتنمَر عليه في الأماكن العامة، أو إخبار الآخرين بأن لا يكوّنوا صداقات معه، أو إجبار المُتنمَر عليه بترك شخص ما.
نشر الشائعات والتخويف، أو تكرار قول الكلمات الجارحة والمؤذية، أو التهديد المستمر بإلحاق الأذى.
تدمير وتكسير ممتلكات المُتنمَر عليه، الاعتداء والضرب بتعدد أشكاله.
قد يحدث بأي مكان، وبمختلف المجالات مثل:
المدارس، أو في بيئة العمل، أو بالأماكن العامة، وقد يكون تنمراً إلكترونياً كالذي نشهده بمواقع التواصل الاجتماعي.