
تعتبر وظيفة السمع من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ ولا يشعر الإنسان بقيمة السمع إلا إذا تعطّلت تلك الوظيفة لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها.
الصم هم اللي فقدوا حاسة السمع إما لأسباب وراثية أو لأسباب أخرى كثيرة، وفقدان السمع عند الصم مربوط بفقدان النطق أيضاً، ونحن بدورنا يجب أن نعرف كيف نتعامل معهم وكيف نخاطبهم ونسهل عليهم عملية التواصل.
الصمم هو اضطرابٌ يصيب حاسة السمع ويفقد فيها الإنسان القدرة سماع الأصوات وفهمها وتمييزها بشكلٍ كلي أو جزئي، ويتم فحص المصاب ونقيس مدى قابليته على سماع الأصوات التي تكون حوله، وكيف باستطاعته يميزها عن طريق سماعه أصوات متفاوتة من حيث التردد والمدى.
نسبة 60% من حالات فقدان السمع تحدث لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، وتكون هذه النسبة أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط (75%) مقارنة بالنسبة المسجلة في البلدان المرتفعة الدخل (49%). وتشمل أسباب فقدان السمع التي يمكن الوقاية منها لدى الأطفال عموماً ما يلي:
يُمكن أن يستفيد نسبة كبيرة من الأشخاص المتعايشين مع فقدان السمع من الكشف والتدخل المبكرين، ومن العلاج المناسب، عن طريق التقليل من أثر فقدان السمع على نمو الطفل وانجازاته التعليمية. وبالنسبة للرضع وصغار الأطفال من المصابين بفقدان السمع، يُمكن أن يؤدي الكشف والعلاج المبكرين من خلال برامج فحص سمع الرضع إلى تحسين الحصائل اللغوية والتعليمية للطفل وعائلته أيضًا.
ويُمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع أن يستفيدوا من استخدام أجهزة المساعدة على السمع، مثل المعينات السمعية وأجهزة الاستماع المساعدة وزرع القوقعة، كما يمكنهم أن يتعلموا كيفية التواصل من خلال اكتساب مهارات قراءة الشفاه واستخدام النصوص المكتوبة أو المطبوعة ولغة الإشارة.
يجب علينا جميعا تعلم لغة الإشارة وزيادة مترجمي لغة الإشارة مما يساعد في تشجيع الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع على ضمان تحسين إدماج الأشخاص المعانين من فقدان السمع.