
مرض ألزهايمر يعتبر من أكثر أنواع الخَرَف أو التدهور العقلي بين كبار السن، ويكون بسبب إصابة الدماغ ويؤثر بشكل قوي في قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة اليومية المُعتادة.
مرض ألزهايمر مرتبط بالأعصاب، ويكون بشكل تدريجي بحيث يسبب تراجع ذاكرة الشخص بالإضافة إلى تراجع قدرته على الحكم والإدراك والتعلّم وفي النهاية يؤثر في قدرته على العمل.
أعراض مرض ألزهايمر ممكن أن تبدأ بعد سن الستين، وتزيد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، ويتضاعف عدد المصابين بألزهايمر كل خمس سنوات بعد سن 65.
هناك أسباب مختلفة تساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر منها:
المرحلة الأولى: لا يوجد أي أعراض في هذه المرحلة، لكن قد يتم التشخيص المبكّر بناءً على التاريخ العائلي للمرض
المرحلة الثانية: يبدأ في هذه المرحلة ظهور الأعراض المبكرة مثل النسيان
المرحلة الثالثة: تظهر في هذه المرحلة مشاكل بدنية وعقلية خفيفة، مثل انخفاض في الذاكرة وفي التركيز
المرحلة الرابعة: يتم تشخيص ألزهايمر في هذه المرحلة غالباً
المرحلة الخامسة: يحتاج المُصاب بمرض ألزهايمر إلى المساعدة للقيام بالمهام الأساسية، مثل الأكل وارتداء الملابس
المرحلة السادسة: المرحلة الحرجة والأخيرة من مرض ألزهايمر، ويكون فيها فقدان للكلام وتعابير الوجه
التحكم بالأمراض المزمنة: القيام بالفحوصات المستمرة لمراقبة ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ومستوى الكوليسترول
مراقبة الوزن: مع الوزن الزائد يُنصح بتقليل خطورة الإصابة بمرض ألزهايمر في المستقبل
ممارسة التمارين البدنية: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية حتى ولو كان ذلك لفترات قصيرة يجعل الدماغ أكثر صحة
تنشيط العقل: تحفيز الدماغ والفِكر قد يكون بمثابة تمرين للعقل
الاعتناء بالنفس وأخذ الإحتياطات الأمنية: يمكن للإصابات المختلفة في الرأس أن تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر مثل حوادث السيارة أو السقوط من الدراجة حتى بعد مرور عدة سنوات