
هي مبادرة اجتماعية، أُطلقت من قِبل دول مجلس التعاون الخليجي، التي تهدف إلى تقديم الدعم نحو جهود الممرضين والممرضات في المجال الصحي، وتزامناً مع اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق ١٢ مايو ٢٠٢٠م.
لاقت الحملة تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويسعى مجلس الصحة على تحفيز المجتمع الخليجي، وتقديم كلمات الشكر والعرفان وتوصيل الرسائل الإيجابية لجهود الممرضين والممرضات، وكما تم تقديم جوائز تقديرية للمشاركين بهذه المبادرة من أفراد المجتمع الخليجي.
حسب التجارب الاجتماعية، غالبية الأشخاص غير قادرين على مساعدة شخص عشوائي لا تربطهم به أي علاقة.
وبالمقابل هناك أشخاص يتقبلونّا بكامل حالاتنا الجسدية والنفسية، ومستعدين للمساعدة بكل ما أوتوا من قوة، فالممرضين لا يعلمون من قد يساعدونه، ولا يرون أي اختلاف بين أي جنس أو عرق.
في كل يوم يواجهون العديد من القصص والعجائب، يشاهدون أشخاص تبدأ لهم حياة جديدة ونجدهم أول من يشاركنا فرحتنا بهم، وإذا تقفلت علينا الأبواب يبقون هم أملنا، وفي كل الأوقات يسعون لفرحتنا.
وتفاجئنا اللحظات الطارئة، لكن وجودهم معنّا يخفف كل الآلام!
هم سندنا، وعطائهم مستمر ولا ينقطع، فشكراً لكل ممرض وممرضة وقفوا معنّا بكامل لحظاتنا بدون أي كلل أو ملل، ومهما عبرنّا لكم من كلمات الشكر لا نجزيكم حقكم.
تعرف فلورانس نايتنجيل، أو مثل ما يلقبونها سيدة المصباح؟
والسبب بحصولها على لقب سيدة المصباح، لأنها كانت تخرج ليلاً في ساحات القتال بحثاً عن الجرحى المصابين بمصباحها.
حيث أنها قادت أول حملة تطوعية للممرضات الإنجليزيات في حرب القرم عام 1854،
وكانت “سيدة المصباح” تهتم بشكل مهول بصحة الجرحى، فاهتمت بالعناية بهم وتعقيم جروحهم وتطهيرها، وبقدرة قادر أصبحت نسبة الموتى بين الجرحى ٢٪ فقط!
وقبل ذلك كانت نسبة الموتى تصل إلى ٤٤٪.
مع وجود ٢٠ مليون ممرض حول العالم، من السهل أن نصل لهم ونعبر لهم عن أهميتهم بحياتنا، من خلال رسائلنا الإيجابية على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.