
نواجه في حياتنا اليومية العديد من الضغوطات النفسية من مهام العمل وأمور الأسرة وغيرها؛ وبالرغم من شيوع هذه الضغوطات بين الناس إلا أن حدوثها بشكل متكرر يرهق الشخص ويتسبب بإصابته بالتوتر الذي يؤدي بصاحبه إلى دوامة غير منتهية من القلق والاضطراب النفسي
التوتر نتيجة لردة فعل طبيعية تجاه ضغوطات الحياة العاطفية والاجتماعية أو العملية، وتختلف مسببات التوتر وأعراضه من شخص إلى آخر؛ بالإضافة إلى قابلية الشعور به حيث يختلف الناس بمدى تأثرهم بالضغوطات اليومية ومدى تأثيرها على حياتهم.
يظن العديد من الناس أن التوتر شعور سلبي يُشعرنا بالقلق والاضطراب، ولكن في الواقع يختف التوتر في أنواعه وتأثيرها علينا:
تختلف مسببات التوتر في حياتنا، فقد نشعر بالتوتر لأسباب منها:
التوتر | الاكتئاب |
مشاكل في الذاكرة | |
مشاكل في التركيز | |
شعور بالقلق والارتباك | شعور بالحزن والضيق |
قد يحصل لفترة قصيرة أو طويلة | يحصل لفترة طويلة |
ينتج عن عوامل بيئية | ينتج عن عوامل بيئية أو وراثية |
قد يتطور إلى توتر مزمن | قد يتطور إلى اكتئاب حاد |
إذا أحسست بأعراض تدل بأنك تعاني من التوتر المزمن لا تتردد باستشارة أخصائي أو طبيب نفسي لطلب المساعدة.