
التوحد هو عبارة عن اضطراب عادة ما نلاحظه على الطفل ويؤثر على تطوّره ونموه، فيكون تطوره غير طبيعيّ، ويصاحبه خلل في تفاعله الاجتماعي.
مريض التوحد يتميز بتكرار أنماط سلوكية معيّنة، وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع غيره، وتتعدد الأسباب وراء هذا المرض، وأهمها: عوامل متعلقة بالولادة، وعوامل دماغية، وعوامل جينية وغيرها.
اضطراب التَّوَحُّد هو أحد الاضطرابات النمائية الوظيفية وعادة ما يُلاحظ على الطفل في سنّ مبكّرة، ويؤثر على تطوّر نموه ويظهر خللاً في التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين. كما يكرر المصاب بالتوحد أنماطا سلوكية معيّنة.
يعاني المصابون بالتوحّد من صعوبات تكمن في:
– المهارات الاجتماعية
– المهارات اللغوية
– السلوك
لا يوجد علاج مباشر للاضطراب حتى هذه اللحظة، ولا يوجد علاج واحد ملائم للجميع. الكشف والتدخل المبكر هما الأهم في معالجة التوحد، ولكن هناك بعض التدخلات العلاجية التي تساعد على تحسين الحالة لتفادي حصول مضاعفات وهي:
– العلاج السلوكي
– العلاج التعليمي التربوي
– علاج أمراض النطق واللغة
– العلاج الدوائي