
تخيل معنا بيوم من الأيام، أُصبت بمرض أيً كان، والخوف الذي فيك يزيد! “أنا وش فيني؟”
من الأكيد أنك ستعمل بكامل الأسباب لمعرفة سبب المرض، والحل البسيط والأسرع، أن تسأل (الشيخ جوجل) الذي يكون لديه كل الإجابات مهما كان سؤالك، فتسرع لتسأله سؤال واحد، والمفاجأة الصادمة! مرضك يكبر قدام عينك وأعراضك البسيطة التي تحس بها تتبلور، لتصبح أعراض كارثية ومزمنة، والمسبب الأول لتلك الدوامة المزعجة والمرهقة نفسياً، هو حُبك لتسهيل أمور حياتك، حتى لو كان على حساب صحتك!
فلتأخذ التشخيص الصحيح من طبيبك، وليس من برمجيات إلكترونية لا تعرف من أنت وما هي أعراضك، أو حتى تاريخك المرضي، فلكل داء دواء مناسب له.
طبيبك هو الذي تعكس له كافة أعراضك المرضية، وأنت بكامل اليقين والثقة من صحة إجاباته المنطقية، المبنية على الدراسات العلمية والحالات الواقعية، وبذلك يُصرف لك الدواء المناسب، أو التشخيص الصحيح لحالتك.
عند تشخيصك الصحيح من قِبل طبيبك ورغبتك بمعرفة معلومات أكثر، يمكنك البحث في الإنترنت إذا استلزم ذلك، وتأكد من المصادر بأن تكون منظمات غير ربحية، ودراسات طبية صحيحة.